حمَّلت حركة “رجال الكرامة” الميليشيات الروسية مسؤولية مجزرة بلدة “القريا” بريف السويداء، ولفتت إلى أنها تهدف من ذلك إلى إشعال حرب أهلية بين السويداء ودرعا.
وقالت الحركة في بيان: إن “إقدام المجرمين على تصفية 6 من أبناء “القريا” يشكل دليلاً قاطعاً لدينا بأن الهجوم لم يكن بهدف الخطف المضاد لتحرير المخطوفين من إخواننا أبناء حوران لدى العصابات المدعومة التي امتهنت الخطف في السويداء”.
وذكر البيان أن “الحركة تؤكد أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن المجزرة هي التشكيل التابع للفيلق الخامس في محافظة درعا الذي يقوده أحمد العودة، وهو تشكيل في ميليشيات الأسد ومن المعلوم للقاصي والداني أن هذا الفصيل يتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا”.
وأضاف: أن “محاولة تحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهات المذكورة، ترى فيها الحركة محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتالٍ محلي، سواءٌ بين أهالي المحافظتين، أو بين أهالي السويداء أنفسهم”.
وتابع بيان الحركة: تذكّر رجال الكرامة بالأحداث العديدة التي حصلت عبر السنوات الماضية وكان وراءها دوماً متآمرون… ولو أن أهالي الجبل والسهل (السويداء ودرعا) لم يدركوا هذا معاً في حينها لوقعوا في فخ الاقتتال الأهلي منذ زمن طويل”، ودعت الحركة “أبناء المحافظتين إلى المحافظة على هذا الوعي”.
يُشار إلى أن حالة من التوتر سادت الجنوب السوري خلال الأيام الماضية تخللها اشتباكات بين “الفيلق الخامس” الروسي في درعا وفصائل محلية في السويداء وذلك على ضوء أعمال خطف متبادلة بين المحافظتين قامت بها عصابات مجهولة.
نقلا عن: نداء سوريا