تناولت صحيفة الصانداي تايمز الملف السوري في مقال نشرته لوزير الخارجيىة البريطاني السابق، دافيد ميليباند، تحت عنوان “ربما تكون سوريا قد ضاعت لكننا يجب أن نساند ضحايا الصراع”.
ويبدأ ميليباند مقاله متسائلا “هل ضاعت سوريا وانتهت كأمة ودولة وأصبح استعادتها كمجتمع حلما؟”، مضيفا “هذا هو ما يخشى منه الجميع”.
ويقول ميليباند في المقال إن “القوى الكبرى في العالم ربما لن تكون قادرة على وقف الحرب الاهلية في سوريا، لكنه يدعوهم لدعم وغوث المشردين والمتضررين من جراء تردي الأوضاع الإنسانية”.
ويوضح أن “سوريا تمثل تجسيدا للأزمة الإنسانية التي لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها خوفا لأنها تعبر عن فشل السياسيين والديبلوماسيين”، مؤكدا في المقابل أن “السؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه هؤلاء الساسة الدوليون قبيل انعقاد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف هو هل بالإمكان دعم ومساعدة المتضريين من الصراع”.
ويتابع ان “سوريا تواجه خطر البلقنة حيث تتحول تدريجيا إلى مجرد كانتونات ومعسكرات صغيرة تسيطر عليها جماعات مختلفة أو لا يسيطر عليها أحد على الإطلاق”.
لكنه يختم المقال بقوله “قبيل مفاوضات جنيف لايوجد عذر لعدم النجاح في توفير الحماية والأمن للضعفاء من المدنيين العالقين في المعارك التي تدور في سوريا”.