قالت رابطة الصحفيين السوريين في تقرير لها أمس بأن شهر تشرين الثاني المنصرم شهد للمرة الأولى في هذا العام مقتل إعلاميين اثنين، فضلاً عن انتهاكات أخرى.
ونشرت الرابطة التقرير أمس على موقعها الإلكتروني الذي اعتبر أن الشهر الماضي كان الأكثر فتكاً بالصحافيين، حيث قتل اثنان منهم في شهر واحد فضلاً عن إصابة صحفي والاعتداء على آخر.
ووثق التقرير مقتل الإعلامي عاطف شبلي المحمد المعروف إعلامياً باسم عاطف الساعدي برصاص عناصر من جماعات تنظيم الدولة “داعش”، خلال تغطيته الأحداث والاشتباكات في حي طريق السد في محافظة درعا.
كما تسبب قصف تركي بالقرب من مدينة المالكية بريف الحسكة بمقتل الإعلامي عصام عبد الله خلال تواجده في المكان للتغطية الإعلامية، وفق التقرير.
إلى جانب ذلك، أصيب الإعلامي محمد جرادة، جراء قصف للطيران التركي، بالقرب من مدينة عين العرب، في ريف محافظة حلب، كما اعتدى عناصر من المعارضة المسلحة، بالضرب على الإعلامي عبد الباسط محمد أحمد، وذلك أثناء تغطيته الصحفية في شمال وشرق سوريا، بحسب التقرير.
وسجل المركز السوري للحريات الصحفية 54 انتهاكاً بحق الصحفيين في هذا العام، فيما بلغ عدد الانتهاكات الموثقة منذ عام 2011 إلى ألف و475 حالة، وفق التقرير.
وكشف تقرير للمرصد الأورومتوسطي عن مقتل نحو 700 صحفياً في سوريا خلال الحرب بمعدل 63 صحفياً كل عام، ما جعل سوريا الأخطر على سلامة وحياة الصحفيين مطالباً بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.