قال الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي” اليوم الاثنين 21 حزيران/يونيو أنّه لن يجتمع مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ورفض التفاوض بشأن برنامج طهران للصواريخ البالستية, وطالب الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات التي وصفها بـ “القمعية” ضدّ إيران.
وأكّد رئيسي بحسب ما نشر موقع “واشنطن تايمز” وترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف, أنّ قضايا مثل دعم طهران لميليشيات إقليمية مثل حزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن وبرامج الصواريخ البالستية “غير قابلة للتفاوض” على حدّ تعبيره.
في المقابل قال البيت الأبيض بحسب المصدر ذاته أنّ “رئيسي” سيحاسب على انتهاكات حقوق الإنسان, مضيفاً أن الرئيس “بايدن” ليس لديه خطط للقائه مع اقتراب المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض “جين بساكي” أنّ المسؤول القضائي المتشدد منذ فترة طويلة في النظام الإيراني والذي لا يزال يخضع للعقوبات الأمريكية لدوره في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين عام 1988, رئيسي سيُحاسب بالطبع على انتهاكات حقوق الإنسان في عهده.
وأضافت بساكي: “نحثّ الحكومة الإيرانية بشدة, بغض النظر عمّن في السلطة على إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الإيرانيين”.
يذكر أنّ رئيسي قد فاز بنسبة 62 بالمائة بمقدار 28.9 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية التي شهدت أقلّ نسبة مشاركة في تاريخ إيران.
الجدير ذكره أنّ رئيسي هو رجل دين في عقده السادس من عمره, وهو مقرّب من المرشد الأعلى ويُنظر إليه على نطاق واسع في إيران على أنه خليفته المحتمل.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع