أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، اليوم السبت، أن أنقرة ستتطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع فيسوريا في الأشهر الستة القادمة، حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية، مضيفاً أن تركيا تعتبر أن الأسد جزءٌ من مفاوضات المرحلة الانتقالية، لكنه لن يكون جزءاً في مستقبل سوريا.
يأتي هذا بعد أيام من التقارب الروسي التركي، حيث تعد روسيا حليفة للنظام السوري، وبعد يومين من زيارة وزير خارجية تركيا لطهران، في زيارة غير معلنة.
واعتبر بن علي يلدرم أن دمشق فهمت الخطر الذي يشكله الأكراد على سوريا أيضا في إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها طيران النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة شمال شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء التركي أن الولايات المتحدة هي “شريكنا الاستراتيجي وليست عدونا”، داعياً إلى إزالة التوترات في وقت تشهد فيه العلاقات توتراً بعد طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله غولن.
وقال يلدرم في مؤتمر صحافي: “يمكن أن يكون هناك تقلبات في العلاقات بين البلدين”، لكن “علينا إزالة ما يتسبب بتدهور علاقاتنا”، في إشارة إلى الخلاف حول تسليم غولن المقيم في المنفى بالولايات المتحدة، والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو.
العربية