قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن تركيا تعرضت لانتقادات بغير وجه حق من قبل الاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا.
جاء ذلك في كلمته الأسبوعية على إذاعة “كوسوث” الرسمية اليوم الجمعة، والتي تابعها مراسل الأناضول.
وأضاف “هناك ضرورة للاتفاق مع الأتراك، إذ نسلم أمننا لأيدي الأتراك وبنفس الوقت نوجه لهم انتقادات في مسائل لا داعي لها ونهاجمهم وندينهم، فهذه ليست سياسة ذكية”.
وأشار أوربان إلى أن بلاده مستمرة في إنشاء السياج الشائك الثاني على الحدود مع صربيا، معتبراً أن السياج سيحول أمام تدفق طالبي اللجوء حتى وإن قدموا من تركيا على شكل مجموعات كبيرة.
كما اعتبر أوربان أن السكان في النمسا وألمانيا ينامون براحة، لأن المجر تحمي حدود أوروبا الخارجية.
والأسبوع الماضي، تبنى البرلمان المجري بأغلبية كبيرة، قانونا لإعادة العمل بالتوقيف التلقائي للمهاجرين داخل البلاد، والذي سبق إلغائه عام 2013 بضغوط من الاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا للاجئين.
وينص القانون على احتجاز المهاجرين في “مناطق عبور” على الحدود مع صربيا وكرواتيا، إلى حين يتم اتخاذ قرار نهائي حول طلبات لجوئهم.
وعقب ذلك، أعلن المجلس الأوروبي في بيان، أن قانون البرلمان المجري الجديد مخالف للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان واعتبره “انتهاكا” لها.
وأقامت السلطات المجرية في 2015، سياجين شائكين على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، بهدف منع دخول طالبي اللجوء إلى أراضيها التي تعتبر أهم ممر للاجئين باتجاه دول أوروبا الغربية.
كما أعلنت حالة الطوارئ في المناطق الحدودية، ورفعت مستوى العقوبات المفروضة على من يحاولون دخول البلاد بطرق غير قانونية.
المصدر:,وكالة الأنضول