اعتبر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن السياج الشائك الذي تنصبه بلاده على حدودها (منذ 2015)، “تحمي حدود أوروبا من اللاجئين”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أوربان، اليوم الجمعة، في اجتماع التقييم السنوي لحكومته في العاصمة بودابست.
وأوضح أن الحكومة المجرية عارضت فكرة السماح للاجئين بدخول أوروبا، فقامت بنصب أسلاك شائكة على حدودها، ومنعت هذا التدفق.
وتابع “بهذه الطريقة قمنا بحماية حدود المجر وأوروبا”.
وأشار أوربان، إلى أن تدفق اللاجئين نحو أوروبا “ما زال قائماً بشكل منتظم”.
واعتبر في هذا السياق، أن “مهربي البشر، ونشطاء حماية حقوق الإنسان، وسياسيي الاتحاد الأوروبي، اتفقوا جميعاً على توطين ملايين اللاجئين في أوروبا”.
وتابع “حقاً إنه لأغرب ائتلاف يتم تشكيله في العالم”، على حد تعبيره.
ورأى أوربان أن “سياسة مرحلة المجتمع المنفتح، المتبعة في أوروبا الغربية وأمريكا، تسبب استياءً كبيرًا لدى المجتمع، وتصل إلى مرحلة العصيان في كثير من الأحيان”.
وأقامت السلطات المجرية في 2015، سياجاً شائكاً على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، بهدف منع دخول اللاجئين إلى أراضيها التي تعتبر أهم ممر للاجئين باتجاه دول أوروبا الغربية.
كما أعلنت حالة الطوارئ في المناطق الحدودية، ورفعت مستوى العقوبات المفروضة على الذين يحاولون دخول البلاد بطرق غير قانونية.
وأجرت المجر في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2016، استفتاءً شعبيا حول قبول ألف و294 لاجئًا في إطار خطة توزيع اللاجئين التي أقرها الاتحاد الأوروبي على أعضائه.
إلاّ أن لجنة الانتخابات الوطنية، أعلنت فشل الاستفتاء، بسبب بلوغ نسبة المشاركة فيه 43.29% فقط من مجموع عدد الناخبين المسجلين.
المصدر:وكالة الأناضول