صرح حسين عرنوس اليوم 14 تموز/يوليو، أن الحكومة تتقاضى أقل من 10% من سعر تكلفة مادتي الخبز والمازوت
وضح عرنوس عبر تصريحات إعلامية أن تكلفة ربطة الخبز 1200 ليرة وليتر المازوت 1967 ليرة والحكومة تتقاضى أقل من 10% وتعديل سعرهما مؤخراً جاء لضمان استمرار تأمينهما.
وأن الدعم مكون أساسي في الاقتصاد السوري، مشيراً أن الحكومة تعمل اليوم لتوجيه الدعم إلى الفئة المستهدفة من الموظفين والمتقاعدين، ولن يكون هناك تراجع عن الدعم، لكن قد تختلف أشكاله حسب قوله.
وأكد أن تراجع الكهرباء بسبب إعادة الكثير من القطاعات التي تعمل على الكهرباء للعمل، وبالنسبة للمياه سيتم جرّ مياه سد16 تشرين إلى اللاذقية خلال عام بتكلفة 150 مليار ليرة.
أثار تصريح عرنوس غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فعلق كثيرون “ياريت تسكت أحسن لأن كلامك استفزاز للمواطن المعتر، 51 عام احتلال بيت الأسد إلى اليوم، والله من يوم ما استلمت زاد تعتيرنا، عم تمزح والله عيب عليكن بلد العجائب”
وكان مدير الشركة العامة للمخابز قد صرّح في وقتٍ سابقٍ، أن ربطة الخبز في اليوم تكفي خمسة أشخاص حسب صفحة الدليل الأزرق على فيسبوك، مما لاقى سخرية كبيرة من المتابعين على فيسبوك بقولهم”حتى الخبز يا حرامية الله يخرب بيتكن متل ما خربتو بيتنا”
وعلى الرغم من صدور قرار بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل أيام، وتصريح وزير المالية أن موضوع تحسين الوضع المعيشي هو ضمن الأولويات الرئيسية لعمل الحكومة، إلا أن الراتب لم يتجاوز ال 30 دولار شهرياً، وأنهم تحت خط الفقر بأميال حسب ناشطين،
في سياق متصل، قال وزير الاقتصاد السابق نضال الشعار أن زيادة الرواتب ورفع أسعار الخبز والمازوت ليست إلا لعبة الدجاجة والبيضة ومن كان قبل ومن كان بعد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع