قال رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال لدى حكومة النظام في اللاذقية معين الجهني، أن تكاليف إنتاج الخضار مرتفعة جداً، والخضار في الوقت الحالي أصبحت مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلا.
وبرر الجهني وفق موقع سناك سوري اليوم، ارتفاع أسعار الخضار لارتفاع أجور النقل والمازوت وكيس النايلون، ولأن انتاجها في وقت استثنائي فهي للمواطن الاستثنائي وليس لعامة الشعب.
وتابع الجهني أن الفلاح يريد أن يربح ويبيع بهامش ربح، فليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي، فلينتظر لموسمها ويشتريها بسعر أقل من تكلفة إنتاجها المرتفعة حالياً.
يشار إلى أن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه أسامة قزيز، قد صرح في وقت سابق لراديو ميلودي في 4نيسان /أبريل، أن الخضار والفواكه سينخفض سعرها تدريجيا خلال الأيام القادمة.
الجدير ذكره أن تصدير الخضار مازال قائماً إلى لبنان والخليج والعراق وسط اعتراض وشكوى من الأهالي، حيث علق حساب باسم رياض كداوي “الناس عم تموت من الجوع والخضار والفواكه تصدر إلى الخارج، البندورة والخيار والكوسا والباذنجان كلها فوق تلات آلاف ليرة سورية اي سياسة اقتصادية تدور في فلك البلد”.
وعلق حساب آخر باسم nano nano “االخضار يلي بالصورة بتشهي بس يلي عم نشوفها بلمؤسسات درجه عاشره وبأسعار للجنان ومتى التحسن”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع