طالب رئيس حكومة النظام حسين عرنوس الخميس 17 حزيران /يونيو، الفلاحين في محافظة الحسكة لتسويق موسم القمح في مراكز الاستلام التابعة للنظام، مع ماتعيشه المنطقة من حالة تنافس على شراء الموسم مع قوات الإدارة الذاتية الذي وضعت تسعيرة 1150 ليرة سورية للكيلو الواحد.
ونقلت وسائل إعلام محلية مطالبة عرنوس فعاليات شعبية وأعضاء برلمان عن الحسكة بتسهيل تسليم الأهالي موسم القمح في مراكز الاستلام المخصصة في جرمز، والثروة الحيوانية والطواريج، بالإضافة إلى 6 مطاحن في القامشلي ومدينة الحسكة، مع تراجع موسم الإنتاج في المحافظة باعتراف وزير الزراعة حسان قطنا على هامش زيارة قبل يومين للوقوف على عمليات استلام الموسم.
ووصفت وكالة سبوتنيك الروسية موافقة عرنوس على شراء كامل موسم الفلاحين في المحافظة من القمح والشعير بالمتأخرة، بعد انتهاء الموسم لتعويض نقص الإنتاج، مع ما أعلن عن فقدان كامل موسم الشعير، بالاضافة إلى فقدان 50 بالمئة من موسم القمح المروي بسبب الظروف الجوية.
وبغض النظر عن كمية الإجرام، ومع ما أشيع عن رفض الفلاحين تسويق محصولهم في مراكز الاستلام، والتي لم تتجاوز 500 طن على مدى عدة أيام، طالب أعضاء برلمان النظام أمس الأربعاء في جلسة بحضور وزير الزراعة محمد حسان قطنا برفع تسعيرة شراء محصول القمح من الفلاحين، والذي تم تحديده 800 ليرة سورية يضاف إليها 100 ليرة مكافأة تسليم المنتج، مقابل تسعيرة 1150 موضوعة من قبل الإدارة الذاتية و300 في معاقل المعارضة في إدلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع