قال رئيس حزب الدعوة التركي بأن اللاجئين السوريين “هم أخوة مهاجرون” وأنه لا يمكننا تسليمهم إلى الظالم في إشارة للنظام.
ونقلت وكالة dogruhaber أمس كلمة رئيس حزب الدعوة زكريا يابيش أوغلو خلال اجتماع له في ولاية قونيا التركية والتي تطرق فيها إلى وضع السوريين في البلاد، مشيداً بتضحيات أجدادهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الدولة خلال العهد العثماني، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري.
كما لفت يابيش أوغلو إلى الأخوة التي هي الأصل بين السوريين والأتراك، فقد كانوا شعباً واحداً قبل 100 عام من ترسيم الحدود التي رسمتها الدول المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية، وقسمت من خلالها الإمبراطورية العثمانية، وفق المصدر.
وأضاف بابيش أوغلو بأن السوريين لا يأتون من سوريا من فراغ، بل أجبرتهم الحرب على الخروج وخاصة المستضعفين من البقاء تحت ظل حاكم مستبد، وبالتالي “هم إخواننا المهاجرون”، بحسب المصدر.
فيما انتقد بابيش أوغلو الحملات العنصرية تجاه السوريين والتي تحاول ترصد الأخطاء فقط دون النظر إلى الجانب الإيجابي لإعادتهم إلى بلادهم التي ما زالت غير مناسبة إلى الآن لاستقبالهم، وفق المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، زار دمشق وعقد عدة اجتماعات قبل أيام مع علي مملوك رئيس مخابرات النظام السوري لبحث عقد لقاءات على مستوى أعلى بين الطرفين.