انتقد رئيس حركة التغيير في لبنان “إيلي محفوض” صباح اليوم 12 شباط/فبراير، حزب الله ووصفه بالمرفوض داخلياً وخارجياً.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
نشر محفوض على حسابه الرسمي في تويتر تغريدةً وصف فيها حزب الله بأنّه بات مرفوضاً داخلياً وخارجياً, وأضاف أنّ تصنيف حزب الله كمنظمةٍ إرهابيةٍ دولياً وصدور قرار المحكمة الدولية يحتّم على حزب الله اتخاذ عدّة قراراتٍ لابدّ منها.
من تلك القرارات التي باتت محتومةً على حزب الله حسب محفوض أنّ يحلّ ميليشياته المسلحة, وأن ينتظم تحت سقف الدولة ومؤسساتها كأيّ حزبٍ آخر, وأن يطلق سراح جميع المتهمين والمحكومين لديه, والأهم من ذلك أن يفكّ ارتباطه وتبعيته لإيران.
في سياقٍ متّصل وصف محفوض أمس، حزب الله بأنّه خطرٌ داهمٌ على لبنان، ولابدّ من إنهاء دوره العسكري الأمني الذي يدمّر الاقتصاد والوجود الحر، وما خلّفته تلك المنظمة على حدّ وصفه، من لعبة الفوضى والغوغائية التي تهوى الرقص على قبور الضحايا.
يُذكر أنّ محفوض نشر تغريدةً منذ يومين في العاشر من شباط/فبراير، قال فيها إنّه من العبث البحث عن حكومةٍ في ظلّ استمرار ميليشيا حزب الله في لبنان, وطالب في حال تشكلت أيّ حكومةٍ، أن تصدر بياناً توضّح فيه عدم شرعية العمل المسلح لحزب الله وتطالب بحلّ ميليشياته الإيرانية في البلد.
الجدير ذكره أنّ محفوض عُرف بمواقفه الرّافضة لسياسة حزب الله في لبنان وتدخّله غير المشروع لمساندة رأس النّظام في سوريا ضد المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع