طالب رئيس الوزراء الروسي “دمتري مدفيديف” أمس الجمعة في خطاب له طرفي النزاع في سوريا إلى التوصل لحل سياسي لكن دون الاقتراب من تحديد مصير رأس النظام السوري، حيث اعتبر أن الأسد هو الرئيس الشرعي وأنه على رأس عمله، ويجب أن يشارك في العملية السياسية، حسب عنب بلدي.
تصريحات مدفيديف جاءت بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن عودة السوريين إلى الحياة السلمية ستؤجل إلى أجل غير مسمى، وحذر من تفكك سوريا إلى كيانات إرهابية في المستقبل، مشيرًا إلى أن المشكلة السورية لا حل عسكري لها، حسب قوله.
وقال “شويغو”، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، إن احتمال بدء العملية السياسية وعودة الشعب السوري للحياة السلمية تؤجل لأجل غير مسمى.
ومن جانب آخر، رأى مستشار وزير الدفاع السعودي، أحمد عسيري، في خلال مقابلة مع قناة «CNN» الأميركية، في معرض رده على سؤال عن تصوّره لحل الملف السوري، أن الوضع أصبح صعباً جداً، لأننا تأخرنا، وضيّعنا الكثير من الفرص لهزم النظام والميليشيات، والآن علينا التوصل إلى حلول مبتكرة.
المركز الصحفي السوري- وكالات