عبد القادر الصالح القائد العسكري و مؤسس لواء التوحيد استشهد في تاريخ 18/11/2013 .
وهو أحد أبرز وجوه الحراك العسكري المعارض في سوريا، كان يعمل في تجارة الحبوب و المواد الغذائية .
استهدف عبد القادر الصالح أثناء اجتماعه مع قادة لواء التوحيد في مدرسة المشاة في منطقة ريف حلب، حيث تم قصف المدرسة من قبل سلاح الطيران السوري .
أصيب بالقصف و نقل إلى الأراضي التركية، وبالتحديد إلى غازي عينتاب ليتم إسعافه، ثم نقل جوا إلى أنقرة لخطورة إصابته، إلا أنه توفي جراء إصاباته البليغة .
انتقل حجي مارع من تنظيم المظاهرات السلمية في بدايات الحراك السوري المعارض، إلى قيادة بضعة رجال في قريته مارع، ثم إلى قيادة عدة كتائب وبعدها إلى لواء التوحيد في حلب ومنطقتها .
كان يحث عبد القادر الصالح جنوده على القتال والثبات في وجه الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري النظامي في حلب وريفها .
كان لواء التوحيد من أولى التشكيلات الكبيرة التي وحدت الفصائل المقاتلة في منطقة حلب وريفها، و هو أول من دخل مدينة حلب .
استمر عبد القادر الصالح في جهود توحيد الفصائل الإسلامية وضم تحت راية لواء التوحيد أكثر من عشرة آلاف مقاتل بأسلحة خفيفة ومتوسطة من رشاشات ثقيلة و قاذفات صاروخية مضادة للدروع متطورة، و قليل من السلاح الثقيل المصادر .
كان الوحيد الذي قاتل بجانب القصير أمام رفض باقي الفصائل الدخول في المعركة، و وضع النظام السوري مكافأة مالية قدرها 200 ألف دولار، لمن يعتقله أو يقتله، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال .
ويبلغ عبد القادر الصالح 33 عاما، بسيط العيش متواضع صادق اللهجة، طيب القلب شخصيته و أعماله جمعت العديد من الكتائب حوله، وهو من القلة القليلة التي تجتمع على محبتها كل الفصائل المقاتلة المعارضة في سوريا، بالرغم من الخلافات القائمة .
المركز الصحفي السوري