قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، دي ميستورا، إن مسؤولين بارزين في موسكو ودمشق وطهران وعمان أبدوا تأييدًا واهتمامًا للمحادثات في جنيف بهدف تحقيق انتقال سياسي في سوريا.
وافتتح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أمس جولة جديدة من المباحثات بهدف الوصول إلى “حل سياسي للأزمة السورية”.
وقال إنه يسعى لتجديد الالتزام بالحفاظ على الهدنة الهشة في سوريا.
وكان المبعوث الأممي أكد عقب لقائه مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء 12 نيسان، أنه توصل مع الجانب الإيراني على ضرورة استمرار الهدنة في سوريا ووقف الأعمال العسكرية، إضافة إلى إفساح المجال لإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، والاستمرار في متابعة قضية الانتقال السياسي في سوريا.
بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه يوجد تفهم من جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر جنيف، أن نتيجة المباحثات يجب أن تكون دستورًا جديدًا وانتخابات على أساسه.
وفي وقت سابق، أبدت المعارضة السورية استعدادها للمفاوضات المباشرة مع وفد النظام، وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف من المعارضة “نحن مستعدون في المرحلة المقبلة للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام على غرار ما جرى في جنيف 2”.
من جهته، أعرب فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية في النظام السوري، عن استعداد النظام إجراء مفاوضات مباشرة مع المعارضة في جنيف، إلى جانب عقد لقاءات مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وقال المقداد في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، إن دي ميستورا كان يصر حتى الآن على أن تجري كل المفاوضات بوساطته، إلا أن دمشق لا تعارض إجراء مفاوضات مباشرة.
ويصل وفد النظام السوري غدًا إلى جنيف، متأخرًا بسبب انتخابات مجلس الشعب، التي قاطعتها الأمم المتحدة واعتبرتها المعارضة “مسرحية هزلية”.
عنب بلدي