تتواصل عمليات تهريب الحبوب والبذور بمختلف أنواعها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، باتجاه مناطق سيطرة النظام على الضفة الأخرى للفرات، مما يحرم الأهالي من تلك المواد.
أفادت (شبكة نداء الفرات)، صباح اليوم الإثنين، عن قيام قوات سوريا الديمقراطية خلال الفترة الماضية، ببيع وشحن الحبوب المخصصة للمزارعين من مركز “العشرة كم” إلى مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الشبكة أن قوات سوريا الديمقراطية نقلت حبوب مركز “العشرة كم” عن طريق المعابر النهرية، كما قامت بالتعاقد مع عدة تجار ووكلاء محليين لتزويد مناطق قوات النظام التي تعاني من نقص في مادة الخبز عبر المنافذ البرية، حيث رُصدت شاحنات تابعة للقاطرجي محملة بالحبوب ومتجهة نحو مناطق سيطرة النظام عبر المنافذ البرية، مشيرة إلى أن عدد كبير من المزارعين أمام المركز احتشدوا لاستلام البذار بعد قطع وصول من دائرة الزراعة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن المركز فارغ من الحبوب مما أثار موجة استياء كبيرة لدى المزارعين.
تعد الزراعة في دير الزور، من أبرز النواحي الاقتصادية والأنشطة التجارية للمحافظة، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية لم تقدم الدعم المأمول لقطاع الزراعة في ديرالزور، عقب سنوات طوال من الحرب التي أدت لتردي القطاع بشكل كبير، في ظل غلاء المواد الأساسية في الزراعة كالأسمدة والأدوية الزراعية وقلة المياه.
تجدر الإشارة إلى أن نشاط تهريب حليف الولايات المتحدة الأمريكية المحلي، قوات سوريا الديمقراطية، باتجاه مناطق سيطرة النظام يخرق قانون العقوبات الأمريكي “قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الفائت.
المركز الصحفي السوري