وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
استلمت الهيئة العليا للمفوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية دعوة من المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا مساء أمس الثلاثاء كطرف أساسي في المفاوضات، وطُلِبَ منها ترشيح 15اسماً كهيئة عليا للتفاوض، فيما وجّه دي ميستورا بقية الدعوات للمعارضين السوريين بصفتهم الشخصية دون تسمية أي كيانات أو قوى
ووفق مصادر مطلعة، فقد التقى مساء الثلاثاء مسؤول سعودي كبير بالهيئة العليا للمفاوضات، وتحدث بخطاب متوازن وهادئ، ولم يحاول الضغط عليهم، بل أكد على حق الهيئة باتخاذ القرار الذي تراه مناسباً، ونصح بالذهاب والتمسك بأهداف الثورة دون تنازل، وقال إن للهيئة كامل الحق بأن تُقرر أي طرح تراه مناسبا للشعب السوري
وعُقِد اجتماع للهيئة العليا للمفاوضات لمناقشة قرار الهيئة حول حضور مؤتمر جنيف أو عدمه، وأثناء النقاشات أوضح أن التشدد يضعُف والميل لقبول الدعوة موجود لكنه غير حاسم، وفي مساء الثلاثاء استلمت الهيئة دعوة دي ميستورا وترك نصّها أثراً مقبولاً على النقاشات، وبات الأمل باتخاذ القرار بالذهاب إلى جنيف جيداً
ووفق مصدر متابع للمشاورات والنقاشات التي تتم في الرياض بين المعارضة السورية في الهيئة العامة للمفاوضات فإن أعضاء الهيئة يتجهون للإعلان عن موافقتهم حضور المؤتمر بانتظار رد المبعوث الأممي على رسالة استفسارات أُرسلت له أمس