قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن وقف إطلاق النار في سوريا قائم بشكل عام، والأمم المتحدة تريده مفتوحا.
واضاف أن هناك خروقات هنا وهناك، والسؤال هو هل ستستمر الأطراف في قدرتها على السيطرة عليها، كما هو الوضع حتى الآن.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا قد علقت الشهر الماضي أثناء التحضير، وحمل كل طرف خصمه المسؤولية عن ذلك.
حدث ذلك عندما هاجمت قوات سورية مدعومة بطائرات روسية مواقع للمعارضة بالقرب من حلب.
ونجحت قوات الحكومة في قطع طريق إمدادات للمعارضة يربط حلب بتركيا قبل أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بإشراف أمريكي روسي.
وتوقع دي ميستورا بدء مباحثات سلام “جادة” الإثنين تتضمن أجندتها تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.
ولم تتضح بعد الأطراف المشاركة في المحادثات التي تستضفيها مدينة جنيف السويسرية.
وقال بعض قادة المعارضة إنهم لم يتخذوا قرارا بشأن المشاركة فيها.
وبدأت الهدنة في سوريا قبل 12 يوما، وقد ساعد ذلك على الحد من ضراوة الحرب.
ولن يتم التطرق إلى انتهاكات وقف إطلاق النار خلال المحادثات المرتقبة، بحسب ما ذكره دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف.
وأتاح وقف إطلاق النار فرصة أمام توصيل مساعدات إنسانية لمئات الآلاف من المدنيين الموجودين في مناطق محاصرة.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ خمس سنوات تسبب بمقتل اكثر من 270 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
bbc عربية