وكان المبعوث الأممي قد شرع، الخميس الماضي، في جولة على عدة عواصم، للتحضير للجولة الثالثة من “مفاوضات جنيف 3″، في الثالث عشر من الشهر الجاري، في مدينة جنيف السويسرية.
وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي عقده بجنيف الخميس، إنه لم يطلب أي لقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارته إلى دمشق، بل سيلتقي فقط وليد المعلم ونائبه، بحسب قوله.
ورفض دي ميستورا الإفصاح عن مضمون جدول أعماله بخصوص زيارته لدمشق، خصوصاً الجزء المتعلق بمحاولة فرض النظام السوري لأجنداته الخاصة بالانتخابات في سورية، واكتفى بالقول إن أي عملية سياسية مستقبلاً في سورية يجب أن تحتكم للقرارات الدولية.
وزار المبعوث الأممي العاصمة الروسية موسكو في مستهل جولته، حيث التقى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن موسكو “أدت دورا رئيسيا في ما يمكن أن يعتبر زخما حقيقيا في الحل السياسي“. ونقلت وكالات أنباء عن دي ميستورا قوله إن التخطيط لعملية الانتقال السياسي في سورية يمثل المهمة المحورية للمفاوضات.
ومن المقرر أن ينتقل الموفد الأممي إلى العاصمة الإيرانية بعد انتهاء زيارته للعاصمة السورية دمشق، كما ستقوده جولته إلى عواصم أخرى كالرياض وأنقرة.
العربي الجديد