قال المبعوث الدولي السابق إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أن رفضه مصافحة الأسد دفعه للاستقالة.
أطلق المبعوث الأممي السابق عدة تصريحات في لندن بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، حيث أشار ميستورا إلى أن استقالته قبل عام عن المهمة الأممية جاءت بدافع شخصي لأنه رفض أن يصافح الأسد الذي واصل الحرب على خصومه، رغم النداءات والدعوات الأممية لوقف ارتكاب المجازر في حلب وداريا وإدلب، ليعلن انتصاره هناك على جثث المدنيين.
وفي وقت حمل الأخير نظام الأسد إفشال المفاوضات السياسية لوضع حد للحرب، واعتبر أن روسيا وتركيا قادرتان على منع انهيار اجتماعات اللجنة الدستورية المشكلة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأضاف لقناة “سي إن إن” الأمريكية انطلاق الاجتماع الأول للجنة صياغة الدستور أمر مهم للغاية.
وقال إن روسيا وإيران تمتلكان نفوذا على الأسد بالمقابل تمتلك تركيا نفوذا على المعارضة، يتابع سيما أن روسيا بحاجة لمفاوضات سياسية تنهي الحرب كونها غير قادرة على إعادة إعمار سورية.
يذكر أن “ستيفان دي ميستورا” شغل منصب المبعوث الأممي إلى سورية منذ عام 2014 حتى تشرين الأول من عام 2018.
المركز الصحفي السوري