هزت أصوات انفجارات فجر اليوم الأحد 25 تموز /يوليو، مدينة دمشق وسط تداول أنباء عن التصدي لأهداف في أجواء المدينة.
بحسب إذاعة “المدينة أف إم” شوهدت سحابة دخان في أجواء مدينة دمشق عقب سماع دوي عدة انفجارات وبحسب المصد يرجه أن الانفجارات ناجمة عن تصدى الدفاعات الجوية التابع للنظام لأهداف في أجواء المدينة، دون صدور بيان من أعلام النظام الرسمي عن الاستهدافات.
ذلك بعد ساعات من نقل صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر روسي مطلع لم تعلن عن اسمه، بأن الروس زودوا النظام مؤخراً، بمعدات دفاع جوي متطورة حديثة، فضلا عن تكليف العسكريين الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر، للتصدي للضربات الإسرائيلية.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قبل أقل من أسبوع استهدف معاقل قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع والبحوث العلمية في محيط مدينة السفيرة جنوب شرق حلب وتحديدا في ١٩ تموز، تبعها بعد يومين غارات مماثلة استهدفت مستودعات ميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة القصير.
أشار نائب مركز المصالحة في حميميم “فاديم كوليت” بأن منظومة بوك إم 2 إي، الروسية الصنع والمتطورة تمكنت من إسقاط جميع صواريخ الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة القصير جنوب حمص.
المركز الصحفي السوري