زهرة الياسمين
كلنا نعلم كم أيدتنا بعض الدول العربية في الثورة السورية في بداية انطلاقها … وكلنا وقفنا شاكرين لمدهم لنا يد العون …ولكن لم نعلم أن اليد اليمين تمتد لنا وفي االمقابل يداً أخرى تمتد من تحت الطاولة لمن يقفون ضده؛هذه العروبة التي تنضح السم منببن ثناياها وتعد لنا وجبات من الموت على هيئات مختلفة وصنوف متعددة؛هذه الدول التي قالت انها معنا إلى ابد الآبدين في حقنا؛والحقيقة انها مع من يسلبنا اياه ؛هانحن نرى الانسانية تتشكل بكامل باعدة فتح سفارات النظام الذي يقتل شعبا دون رادع او وازع ديني ولا عربي في البدء الكويت والآن تونس وغدا لا نعرف من هي الدولة التي تقف معنا بفتح سفارة جديدة !
أين العروبة في هذه المواقف التي تبعد عن الشرف والنخوة ملايين الأميال ؟! كيف لدول تمثل اللإنسانية أن تمد يدها لتصافح الملائكة والشياطين بنفس الوقت … آيها العرب أين نخوتكم أم أن النعامة لم تعد تستحي أن نراها تدفن رأسها في الرمال !!!!