علمت “زمان الوصل”، من مصدر داخل جامعة دمشق، أن الدكتورة نهلة عساف عيسى، المدرسة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، أودت بحوالي 200 طالب من كليتي الآداب والإعلام في جامعة دمشق، في غياهب معتقلات النظام، منذ قيام الثورة السورية عام 2011 حتى الآن.
وأفاد مصدر من الكلية بأن الدكتورة عيسى ( 49سنة)، والتي تنحدر من بلدة “شين” الموالية للنظام، والواقعة بريف حمص الغربي، مطلوبة لقيادة الجيش السوري الحر منذ العام 2012.
وكشف أن خطر الدكتورة عيسى “التشبيحي”، ليس مقتصرا على طلبة جامعة دمشق فحسب، بل على زملائها الأساتذة والمعيدين والعاملين بكلية الإعلام، حيث أصبحت مصدر رعب للجميع.
وأكد مصدر “زمان الوصل”، أن عددا من الطلبة، قضوا تحت التعذيب بعد اعتقالهم بوشاية من “عيسى”،
وأشار المصدر إلى أن “نهلة عيسى”، التي حصلت على شهادة الدكتواره بالإعلام من جامعة القاهرة في العام 2005م، معروف عنها ارتباطها بأجهزة مخابرات النظام، منذ أن كانت طالبة سنة أولى بقسم الصحافة عام 1984، واستمرت بعملها الأمني بالتجسس على زملائها، خلال تحضيرها لرسالة الدكتوراه بمصر، وذلك بالتعاون مع زميلها الدكتور عدنان محمود -سفير النظام الحالي بطهران.