دعا ناشطون إلى عصيان مدني عام في مدينة الباب اليوم بسبب اغتيال الناشط الإعلامي “أبو غنوم” وازدياد حجم الفلتان الأمني.
تداولت صفحات محلية ومواقع تواصل اجتماعي لنشطاء الثورة السورية اليوم دعوات لإضراب وعصيان مدني في مدينة الباب
شمال شرقي حلب، حداداً على مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل مساء الأمس، في عملية
اغتيال نفذها مجهولون بمسدسات مزودة بكواتم صوت.
ووصف بيان شديد اللهجة عن الشارع الثوري في مدينة الباب عملية الاغتيال “ماهي إلا وصمة عار وخزي لجميع القائمين واللا مسؤولين عن هذا البلد وأمن هذه المدينة، إذ أصبحت المدينة مرتعاً تسرح فيه عصابات المخدرات والاغتيالات”.
كما حمّل البيان ما آل إليه الحال في المدينة بسبب حماية المفسدين وتغاضي القصاص منهم، من قبل ما وصفهم بأشباه
مؤسسات كرتونية وفصائل المنطقة، لافتاً إلى أن مصير كل من يصدح بالحق ويقف في وجه كل طاغٍ هو الموت في ظل
الفساد، وفق المصادر.
الشرطة تفض اعتصام المعلمين بالقوة في مدينة الباب شمالي سوريا
وأعلن البيان عن أن الإضراب الذي يبدأ اليوم دون تحديد موعد نهايته، يأتي أيضاً رفضاً للسياسات المتبعة من قبل المؤسسات
الأمنية لوضع حد للمهزلة الحاصلة، بحسب البيان.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
فيما تناقلت صفحات محلية بأن مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت دعت إلى تنفيذ الإضراب عقب عملية اغتيال “أبو غنوم”.