قام أشخاص بكتب عبارات على جدران المنازل والمؤسسات التابعة لنظام دعما لإدلب ونبذاً للمجازر وقام أخرون باستهداف النقاط العسكرية ويرجح ناشطون أن النظام يقف خلف هذه الأعمال.
وبحسب صفحة “أحرار حوران” قام أشخاص بكتابة عبارات على الجدران ضد قصف المدنيين في إدلب ومنها “أريحا تحترق” ولا خير فينا إن تركنا ثورتنا” وعبارة “يسقط النظام وكل جنوده”.
وبحسب الصور التي نشرها أحرار حوران حرضت أحدى العبارات لعودت ثوار درعا للساحات وكُتب “أهل إدلب تحت الركام وأسود درعا في ساحات كرة القدم”.
وفي سياق متصل قام مجهولين باستهداف مبنى الأمن الجنائي ومبنى مديرية المنطقة وحاجز وسط مدينة الصنمين بقنابل اليدوية والأسلحة المتوسطة مساء أمس الأثنين وبحسب ناشطين دارت الاشتباكات لفترة 15 دقيقة في مدينة الصنمين.
وبحسب أحرار حوران إن من المرجح بأن اللجان الشعبية هي وراء هذه الاستهدافات للحواجز وقوة الأمن بعد نشوب خلاف بين الطرفين يوم الأحد الماضي بعد طلب قوات النظام من اللجان الشعبية تسليم السلاح وتريد اللجان الشعبية إبقاء الوضع متوتر في درعا لكي ليتسنى لقوات النظام سحب سلاحهم.
ووقعت عدة عمليات اغتيال في اليومين الأخيرين حيث قتل “ايمن منير الجلم” متأثرا بإصابته جراء عملية اغتيال له وقام مجهولين باستهداف عراب المصالحات في درعا “محمد علي البلخي” في بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي.
المركز الصحفي السوري