تظاهر العشرات من أبناء بلدة “المزيريب” غربي درعا، يوم الجمعة، للمطالبة بخروج المعتقلين وللتضامن مع إدلب وحلب، ورفض “صفقة القرن”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “حرية ..حرية، بدنا المعتقلين.. بدنا المعتقلين، لن يحرر القدس من قتل وشرد العرب والمسلمين، إيران العدو الأكبر”.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم النظام بحق المدنيين بإدلب، وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا، ورفع القبضة الأمنية عن المدنيين.
من جهة ثانية، تواصلت عمليات الاغتيال في ريف درعا، حيث سجلت شبكة “درعا 24” حدوث 5 عمليات في يوم واحد، استهدفت شخصيات مدنية وعسكرية مرتبطة بالنظام.
وقالت إنها رصدت 5 محاولات استهداف لمدنيين وعسكريين في عدّة قرى وبلدات في محافظة درعا، ففي بلدة “اليادودة” استهدفت عبوة ناسفة سيارة العنصر في الفرقة الرابعة ” خالد الزعبي “، وهو قيادي سابق في فصائل المصالحة.
وتعرض رئيس منطقة “الصنمين” الصحيّة الطبيب “عبد الحكيم الفلاح”، لإطلاق نار دون أن يصاب واقتصرت الأضرار على المادية، كما ألقى مجهولون قنبلة بالقرب من منزل المتعاقد مع فرع الأمن العسكري “أيمن عبد الرزاق الزعبي” في بلدة “الجيزة”، والأضرار اقتصرت على المادية.
وهاجم مسلحون مجهولون منزل مختار بلدة “الغارية الشرقية”، (عدنان الياسين الزعبي)، كما تعرض الإعلامي “وليد الرفاعي” لمحاولة اغتيال، في بلدة “أم ولد”، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى.
في سياق متصل، تجددت الاشتباكات في مدينة “الصنمين”، مساء أمس، بعد إقدام عناصر الأمن العسكري على قتل العنصر في الفصائل المسلحة “محمود النصار”، ما استدعى الفصائل لمهاجمة مواقع النظام والاشتباك مع عناصره. ودارت الاشتباكات على حاجز “السوق” وسط المدينة التي شهدت جو من الخوف والحذر الشديد، حيث خلت الشوارع من المدنيين، وأغلقت المحال التجارية.
نقلا عن ” زمان الوصل “