قتل شخصان في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي أمس، إثر لإطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 12 من آذار، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الشابين فرزات محمد المحاميد (كان عضوًا في فصيل أسود السنة التابع للجيش الحر قبل اتفاق التسوية) وإيهاب محمد المحاميد (مدني لم ينتم إلى أي فصيل) بريف درعا الشرقي.
وذكر مراسل قناة “سما” الموالية للنظام السوري، عبر “فيس بوك”، أن منفذي عملية الاغتيال لاذوا بالفرار.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر تسويات وضباط وجنود تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
وشهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها، تطور بعدها لقتل بعض المعتقلين.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” خلال الشهر الماضي مقتل 33 مقاتلًا من أبناء محافظة درعا، خلال الشهر الماضي، أثناء مشاركتهم بالاشتباكات إلى جانب قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، معظمهم من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد عملية التسوية في جنوب سوريا.
إضافة إلى مقتل أحد عشر مقاتلًا من أبناء المحافظة أثناء مشاركتهم بالاشتباكات ضد قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، جميعهم من المهجرين من محافظة درعا خلال النصف الثاني من العام 2018.
نقلا عن عنب بلدي