وقعت حوادث عنف على محطات المحروقات، في مناطق بريف محافظة درعا، وقد تخللها استخدام أسلحة خفيفة خلفت أضراراً مادية .
نقلت صفحة درعا 24 مساء اليوم الأربعاء عن اندلاع أعمال عنف على إحدى محطات الوقود في بلدة المزيريب غربي درعا، بين الأهالي وعاملين ضمن صفوف جهاز الأمن العسكري من أبناء بلدة المزيريب، من الخاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة، مشيراً إلى تعطيل إحدى مضخات البنزين بإطلاق النار على فرد التعبئة من قبل أحد قادة مجموعات الأمن العسكري .
وكما ذكرت الصفحة عن اندلاع خلاف مشابه يوم أمس، على محطة وقود في بلدة علما شرقي درعا، وقد كان أحد أطراف الخلاف من العاملين ضمن مجموعات الفيلق الخامس، وقد استخدم نتيجة ذلك أيضاً أسلحة خفيفة، أصابت سيارات كانت متواجدة بانتظار الدور على محطة الوقود.
كحال بقية المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، تشهد محافظة درعا أزمة حادة متفاقمة بسبب شح كمية المحروقات والوقود الموزع على المحافظات .
المركز الصحفي السوري