قالت صحيفة “الصن” البريطانية، إن دراسة علمية أفادت، بأن خـ.ـطر الوفـ.ـاة بسبب فيروس كورونا، يكون أعلى بنسبة تصل إلى 80 بالمئة، لمن يعـ.ـاني من مشكلة صحية أساسية واحدة.
ولفتت إلى أن خبراء في صينيين، أجروا تحليلا لبيانات قرابة 1600 شخص، أصـ.ـيبوا بفيروس كورونا.
ووجدا الخبراء أن 20 بالمئة من مرضى كورونا، الذين يعـ.ـانون من أي حالة صحية كامنة، إما تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة، أو احتاجوا إلى التهوية أو مـ.ـاتوا.
وأشار العلماء إلى أن مرض السرطان ومرض الانسداد الرئوي المزمن كانوا أكثر الحالات الطبية الموجودة، في خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالفيروس الفـ.ـتاك.
ونُقل نصف المرضى الذين يعـ.ـانون من الانسداد الرئوي في الدراسة، إلى وحدة العناية المركزة أو ماتوا.
بالمقابل كان هذا الرقم نحو 20 بالمئة لدى أولئك الذين يعـ.ـانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتضمنت الدراسة المنشورة في المجلة التنفسية الأوروبية (European Respiratory)، معلومات من 1590 مريضا بفيروس كورونا بمتوسط عمر 49 ، في 575 مستشفى بين ديسمبر 2019 ويناير 2020.
وأظهرت النتائج أن 16 بالمئة من المـ.ـرضى انتهى بهم الأمر بالإصـ.ـابة بكورونا الحـ.ـاد، بينما وصل 8.2% إلى “نقاط نهاية معقدة” – إما عناية مركزة أو تهـ.ـوية أو وفـ.ـاة.
وتبين أن المـ.ـرضى الذين يعـ.ـانون من حالة مرضية موجودة مسبقا، لديهم خـ.ـطر متزايد بنسبة 80 بالمئة ليتحول فيروس كورونا، إلى مهـ.ـدد حقيقي لحيـ.ـاتهم ووجد الخبراء أن هذا الرقم تضاعف لأولئك الذين يعـ.ـانون من مشكلتين طبيتين على الأقل.
وبشكل عام، يعـ.ـاني ربع المـ.ـرضى من مشكلة صحية أساسية واحدة على الأقل، الأكثر شيوعا مثل ارتفاع ضغط الدم.
وكشفت دراسة حديثة أخرى في الصين أن الأشخاص الذين يعـ.ـانون من أمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكري، يرتفع بنسبة 79% دخولهم إلى العناية المركزة، أو وضعهم على جهاز التنفس الصناعي، أو الوفـ.ـاة بسبب كورونا.
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقالة وزير الداخلية سليمان سويلو.
وجاء في بيان للرئاسة التركية “نرفض استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو نظرا للانجازات التي حققها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى يومنا هذا.”.
وتابع المصدر أن السيد الوزير طلب الاستقالة للرئيس، وذكر رئيسنا أنه لم يجد هذا الطلب مناسبًا.
وقالت الرئاسة في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي في “تويتر”، “لقد تم رفض استقالة وزيرنا، وسيستمر في عمله كما المعتاد”.
وأضافت “حصل السيد سليمان صويلو، الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو، على تقدير أمتنا بأعماله الناجحة حتى الآن”.
وأشارت أنه “بفضل وزير الداخلية لدينا لا توجد مشكلة في الأمن العام في بلادنا خلال هذه الفترة، وذلك بسبب أعماله الناجحة التي نفذت منذ أكثر من شهر”.
وتابعت “لقد كان لصويلو دور هام في مساندة مواطنينا خلال الازمات في زلزلال إيلازيغ ومساعدة المحتاجين وكبار السن خلال هذه الأزمة، وذلك بفضل إدارته الجيدة”.
وفي وقت سابق، قال مصدر متابع إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض استقالة صويلو.
وشدد المصدر في حديث خاص مع “وكالة أنباء تركيا” أن “أردوغان رد الاستقالة وطلب من صويلو الاستمرار في مهامه ومنصبه”.
وأعلن صويلو، استقالته من منصبه وذلك على خلفية طريقة تطبيقه لقرار حظر التجوال في 31 ولاية تركية قبل يومين.
وقال صويلو في بيان “أنا أتحمل المسؤولية بشكل كامل عن قرار حظر التجوال الذي طبق في نهاية الأسبوع، الصور التي رأيناها في الشوارع كانت بسبب خطأ مني ولم تنسجم مع الإدارة الرائعة لهذه المرحلة”.
وأضاف صويلو “بحكم تجربتي ومسؤوليتي، كان لا ينبغي للمشاهد التي رأينا في الشوارع أن تحصل، لقد اتخذت القرار بنية حسنة من أجل إيقاف انتشار الوباء”.
وتابع “أنا أبدا لم ولن أسعى إلى إلحاق الأذى بأمتنا، أتقدم بالشكر للجميع وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وأعلن استقالتي من منصبي”.
المصدر: سوشال