اشتكى أصحاب الأفران في مناطق سيطرة النظام من خلل في تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الخبز، ومن جهةٍ أخرى اشتكى عدد كبير من الأهالي اليوم ٣ آب/أغسطس من عدم وصول الرسائل وبالتالي عدم حصولهم على الخبز من المعتمدين في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
حيثُ نقلت “جريدة الوطن السورية” شكاوى للعديد من الأهالي بسبب الآلية الجديدة وعدم قدرتهم للحصول على الخبر، في الوقـت الذي أعيدت فيه الكميات إلى الأفران من قبل معتمدين لم يتمكنوا من بيعها لعدم وصول الرسائل للمواطنين أو عدم تفعيل البطاقات وذلك بحسب المصدر.
كما أوردت “شبكة نداء الفرات” أن بعض الأفران تقوم بتقديم الخبز للأهالي من النوعية الرديئة بسبب سوء مادة الطحين الذي يتكون من خليط من دقيق القمح وكميات كبيرة من مادة الشعير والذي لا يصلح سوى أعلاف للمواشي بحسب وصف الأهالي.
ومن جهةٍ أخرى نشرت جريدة الوطن السورية الموالية عبر حسابها على فيسبوك فيديو لصاحب أحد الأفران في مدينة اللاذقية يشتكي فيه من تكدّس الخبز لديه وعدم القدرة على بيعه.
وأضاف المصدر بأن الشكاوى وردت حول قلة وزن ربطة الخبز، وتحتوي الربطة على سبعة أرغفة أو أقل ووزنها بحدود 700 إلى 800 غرام فقط، بالإضافة لسوء نوعية الخبز المنتج وتأخر وصوله للكثير من المعتمدين حتى المساء أو منتصف الليل وإعطاء بعض المعتمدين مخصصاتهم من مخبزين بدل مخبز واحد وعدم كفاية الكمية عند بعض المعتمدين للأشخاص المسجلين لديهم، وزيادة سعر الربطة على 250 ليرة في الكثير من الأماكن.
الجدير بالذكر أن أزمة الخبز والوقود في عموم مناطق سيطرة النظام عادت وسط تذمر وسخط شعبي كبير على الأزمات الموجودة بالإضافة للشكاوى على جودة الخبز الذي تقدمه الأفران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع