قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم، إنه خلافاً لما ادعاه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بخصوص توقف نظام الأسد عن استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدنيين، فإن الشبكة تمكنت من توثيق إلقاء 1438 برميلاً متفجراً من قبل الطيران المروحي التابع للنظام على المحافظات السورية، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
توزعت حبسب احملافظات على النحو التايل:
ريف دمشق: 947 برميلاً
درعا: 196 برميلاً
حماة: 62 برميلاً
القنيطرة: 61 برميلاً
إدلب: 54 برميلاً
حلب: 49 برميلاً
حمص: 39 برميلاً
دمشق: 26 برميلاً
اللاذقية: 4 براميل.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أن تلك البراميل المتفجرة قد تسببت بمقتل 69 شخصا، بينهم 9 أطفال و8 سيدات حسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، توزعوا على المحافظات على النحو التالي:
درعا: 30 شخصا، بينهم 6 أطفال و 5 سيدات.
ريف دمشق: 12 شخصاً وسيدتين.
إدلب: 12 شخصاً، بينهم طفل.
حلب: 5 أشخاص.
حمص: 4 أشخاص بينهم طفل.
حماة: 3 أشخاص، بينهم سيدة.
دمشق: 3 أشخاص.
وأضافت الشبكة أن هذه البراميل ألحقت أضراراً جسيمة ودماراً هائلاً يصعب توثيقه.
وأكدت الشبكة أن نظام الأسد انتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، داعية المجلس إلى التنفيذ الجدي لقرارته، وإحالة المسألة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كافة المتورطين بارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد ادعى، في 30 تشرين الأول الماضي، أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة، وذلك بعد أن أعلنت فرنسا عزمها تقديم مشروع قرار، مع بريطانيا واسبانيا، إلى مجلس الأمن يقضي بمنع النظام من استخدام هذا النوع من الأسلحة وفرض عقوبات بحقه.
المركز الصحفي السوري ـ علي الحاج أحمد