قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون أمس الجمعة 25 حزيران/يونيو، أن المدنيين السوريين في أنحاء البلاد بحاجة ماسة للمساعدات عبر المعابر الحدودية، فيما اعترضت روسيا، وكان لدى واشنطن موقف نادر.
عقد مجلس الأمن أمس الجمعة جلسة بشأن المعابر الإنسانية الحدودية مع المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام. سلمت إيرلندا والنرويج مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس، وطالب المشروع بتمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وإعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات لشمال شرق سوريا والعراق.
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس عرينفيلد في بيان لها قالت: “أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجدداً معبري باب السلامة (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية. وأكدت انه على مجلس الأمن توفير وصول المساعدات للسكان.
أما روسيا فقد اتهمت هيئة تحرير الشام بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية
بالتعاون مع أنقرة، واتهم لافروف المانحين الغربيين بالابتزاز بالتهديد بقطع التمويل إذا لم يمدد تفويض إرسال المساعدات عبر المعبر.
فيما أكد بيدرسون على الحاجة الملحة للمدنيين لمساعدات إنسانية، وحيوية تعزز صمودهم، وشدد على الاستجابة الواسعة النطاق من خلال الحدود لـ12 شهرا إضافيا لإنقاذ الأرواح هناك.
الجدير بالذكر أن النظام يسعى من خلال حليفته روسيا لمحاصرة المدنيين الذين ثاروا عليه، ومحاولة قطع الإمدادات عنهم ليجبرهم على العودة
لمناطقه وتعويم النظام، وكسبه شرعية دولية خاصة بتذرعه بوجود هيئة تحرير الشام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع