أفادت مصادر مطلعة بوجود خلافات بين قوات وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية من جهة ولواء صقور الرقة من جهة ثانية على خلفية قيام الأخيرة برفع علم النظام في مناطق يسيطر عليها بريف الحسكة وذلك للوقوف عند رغبة عشرين عنصر من المنشقين عن قوات النظام انضموا للواء مؤخراً ورفضهم رفع أي علم غير علم النظام.
وهو ما رفضته قوات وحدات حماية الشعب الكردية التابعة ل”صالح مسلم” إحدى أهم حلفاء النظام في المنطقة، وكشفت المصادر بوجود خلافات بين قائد اللواء “أيمن الغانم وقوات وحدات حماية الشعب بعد رفض الأخيرة رفع علم النظام والإصرار على رفع علم الوحدات فقط في مناطق سيطرتها في الحسكة والرقة وباقي المناطق التي تسيطر عليها.
إذ تعد المرة الثانية التي يسود فيها خلاف بين الطرفين خلال أكثر من شهر وذلك بعد الغارات الجوية من قبل التحالف التي استهدفت عن طريق الخطأ مواقع للواء صقور الرقة في محيط مدينة الطبقة بالريف الغربي والذي يأخذ احداثياته على الأرض من قبل قادة وحدات حماية الشعب خلفت فيها قرابة خمسة عشر قتيل، تم تشيعهم في مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة، دفع الأخيرة لإعلان انسحابها من القتال تحت راية قوات سورية الديمقراطية.
ومما زاد الأمر سوءا ممارسات قيادات وحدات حماية الشعب ضد النازحين من أبناء مدينة الرقة وريفها ومنعهم من دخول مناطق سيطرت الأكراد إلا بوجود كفيل بالإضافة لعمليات الاعتقال التي طالت العديد من نازحي الرقة في مدينة منبج وتحويلهم إلى المخيمات بريف الرقة دون أن يشفع لهم وضعهم الصحي، بذريعة تعاونهم مع تنظيم الدولة، وهي ذريعة للتضييق على المكون العربي كما يقول أحد النازحين.
المركز الصحفي السوري