شرعت روسيا بسحب عناصر المصالحات من محافظة درعا من جبهات القتال في محافظة السويداء تحت ضغط أهالي السويداء.
وأفاد موقع نورس للدراسات أن القوات الروسية التي تتولى إدارة المعارك ضد تنظيم الدولة في السويداء شرعت بسحب قوات أحمد العودة من جبهات ريف السويداء إلى بصرى الشام في درعا بسبب خلاف روسيا مع ميليشيات السويداء التي تعارض دخول ميليشيا أحمد العودة إلى السويداء والمشاركة في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في المنطقة.
وكان أكثر من مئة عنصر تابع لقوات شباب السنة بقيادة أحمد العودة والعاملة في مدينة بصرى الشام وقراها وصلت في تموز الماضي إلى ريف السويداء للمشاركة إلى جانب قوات النظام ضمن تعزيزات أرسلها النظام للمشاركة في المعارك الدائرة للسيطرة على آخر معاقل التنظيم في البادية، وضمت تعزيزات أخرى مماثلة لفصيل مغاوير الصحراء العامل في القلمون الشرقي والذي قام بتسوية وضعه مع نظام الأسد في وقت سابق.
واتهم ناشطون أحمد العودة شقيق زوجة خالد المحاميد بتسليم مناطق سيطرته للنظام وروسيا في ريف درعا الشرقي باتفاق مع المحاميد مقابل تعويم العودة وليبقى قائد للمنطقة وأن يضمن الروس عدم عودة النازحين الشيعة إلى مدينة بصرى الشام والذين تجاوز عددهم ال5 آلاف كما ضمن العودة عدم تسلط عائلة المقداد أكبر عائلات بصرى ليبقى المسيطر بعد تسليم أكبر ترسانة سلاح في الريف الشرقي للنظام وروسيا والتي شملت 300 صاروخ مضاد للدروع ومدافع ودبابات.
المركز الصحفي السوري