حصل خلاف في بلدة لبنانية محسوبة على الحاضنة الشعبية لحزب الله بسبب تجارة مخدرات, أسفر عن سقوط قتلى وجرحى .
وفق مصادر لبنانية أن الخلاف نشب في بلدة سرعين الفوقا في البقاع بين عدد من الأشخاص من آل شومان بسبب مخدرات, تطور لاستخدام الأسلحة الحربية وتبادل لإطلاق النار, ليسفر عن مقتل شخصين هما الرقيب في الجيش حسين مفلح شومان والمواطنة منى على شومان, وإصابة خمسة أشخاص بجروح تم على إثرها نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى رياق والمستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة .
وعلى إثر الحادثة, فرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول البلدة وعمل على ملاحقة من وصفهم بالمتورطين لتقديمهم للقضاء.
في سياق آخر, نفذَّ أهالي بلدة طاريا الموالية لميليشيا حزب الله اعتصاماً في بلدتهم, مطالبين بالتعويض عن الأضرار التي خلفتها السيول الأخيرة, و وجّه أحد المعتصمين صرخات غضب محتجاً على الإهمال المتبع من عناصر الحزب بحقهم وقال مخاطباً أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله “رزق الله على الدواعش ” في إشارة إلى حجم الظلم الذي طالهم جراء إهمال بلدتهم.
وظهر في مقاطع مصورة, قطع طريق شمسطار- طاريا بالدواليب, من قبل المزارعين وإضرام النيران فيها, احتجاجا على عدم الكشف والمساعدة في أضرار السيول, التي ضربت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
المركز الصحفي السوري