كشف مصدر دبلوماسي عربي عن أهم النقاط الخلافية بين الدول العربية على الموضوعات التي ستطرح على جدول أعمال القمة العربية في الكويت، مشيراً إلى أن “أهم تلك النقاط كان مقعد سوريا في الجامعة العربية، حيث تباينت وجهات النظر بين فريقين، الأول: مصر والجزائر والعراق، والثاني: السعودية وقطر”.
الجزائر قدمت اقتراحاً بعدم الإشارة في مشروع القرار إلى مسألة تسليم مقعد سوريا للائتلاف المعارض، وأن يخرج القرار بذلك دون أي تحفظات من الدول، وهذا الاقتراح تبنته العراق، في حين وافقت عليه مصر، وكانت الأغلبية تقف في هذا الجانب، في حين كان هناك إصرار قطري وسعودي كبير جداً على الإشارة لموضوع المقعد”.
وأكد المصدر وفقا للصحيفة أن “عضوية سوريا غير معلقة في الجامعة”، موضحاً أن المعلق هو مشاركة وفود من الحكومة في الفعاليات، مؤكداً أن “النظام السوري الآن قادر على العودة إلى الجامعة الأمر الذي يكفله القانون”، معتبراً أن قرار قمة الدوحة القاضي بمنح المقعد للائتلاف “باطل ولاغ لأنه جرى بالأغلبية، وميثاق الجامعة ينص على أن ما يصدر من قرارات على مستوى القمة يجب أن يكون بالتوافق”.