ذكرت وسائل إعلام موالية بأن قوات النظام شرعت مؤخرًا في تشييد منشآت طبية في مناطق طرطوس في خطة تهدف لاستمالت حاضنته.
وذكرت صفحة دمشق الآن نقلاً عن مصدر في مجلس وزراء النظام عن بدء تشييد مستودعات للأدوية والمستلزمات الدوائية في مناطق المحافظة لتخفيف أعباء المواصلات وبعد المناطق عن المرضى.
وبرر المصدر هذه الخطوة للنهوض بالواقع الصحي في المحافظة وتقديم احتياجات المرضى من أدوية الأمراض المزمنة شهريًا دون تكلف عناء السفر والمواصلات مضيفًا أنه تسلم الحصة الدوائية من المركز القريب الذي سيعمل على توفير جميع أنواع الأدوية حسب حاجة الأهالي بالإضافة لرفد هذه المراكز بجهاز تحليل كيمائي آلي للكوليسترول والكرياتينين.
يستطيع من خلالها المواطنين الحصول على الأدوية دون حاجة للذهاب إلى المستودع المركزي الذي يتواجد في غالب الأحيان في مراكز المدن, وللعلم أن محافظة طرطوس تحوي 33 مركزًا طبيًا, أربع منها في المدينة إضافة إلى 6 نقاط طبية بمناطق مختلفة.
زيادة أعداد القتلى والجرحى من المحافظة, التي تعتبر خزان بشري كبير للنظام في حربه ضد الشعب السوري, خسرت طرطوس الآلاف من أبنائها, الذي سقطوا بين قتيل وجريح ومعاق على مدى سنوات الحرب, دفع النظام لاتخاذ سلسلة من الإجراءات على المستوى الخدمي في الفترة الماضية لاستمالت طائفته والإبقاء على الدعم الذي يحظى به من مؤيده، رغم الانتقادات التي ظهرت في بعض المناطق من الإهمال, بحق عوائل القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري