شهدت محافظتا درعا والسويداء في الأسبوع الأخير حالات خطف متبادل، تقودها مجموعات مجهولة تسعى لكسب مبالغ ضخمة كفدية للإفراج عن المخطوفين.
شهدت محافظتا درعا والسويداء في الأسبوع الأخير حالات خطف متبادل، تقودها مجموعات مجهولة تسعى لكسب مبالغ ضخمة كفدية للإفراج عن المخطوفين، ووصل عدد المختطفين من محافظتي درعا والسويداء إلى 100 مختطف، معظمهم من أبناء محافظة درعا.
قال الناشط خالد القضماني “إن العملية بدأت باختطاف الشاب “عباس زين” من قرية “عرى” بريف السويداء الغربي ولم يتم التوصل للخاطفين وتكررت العملية أكثر من مرة والحادثة الأخيرة كانت في بلدة “لبين” بريف السويداء الغربي أيضاً يوم الأحد الماضي فقد اختطفت مجموعة من الملثمين الشاب “علاء شكر”، وطلبوا فدية مالية قدرها 100 مليون ليرة سورية لإطلاق سراحه.
وأكد أيضا الناشط “سامي الأحمد” أن العشرات من أهالي درعا المقيمين في السويداء تم اختطافهم عقب اختطاف ثلاثة شباب من محافظة السويداء، وأضاف الأحمد “أن عصابات الخطف تتقاسم العمل بين درعا والسويداء فهي تخطف من أهالي السويداء وتسلم للخاطفين في درعا لتقوم بعدها بخطف بعض أهالي درعا المقيمين في السويداء والمطالبة بمبالغ مالية تصل لعشرات الملايين”… في السياق ذاته طالب ناشطون في درعا كافة الفصائل الثورية لوضع حد لمجموعات الخطف.
يذكر أن أهل شاب المختطف من السويداء هاجموا سوق الخضار بمدينة السويداء الثلاثاء الماضي محاولين اختطاف سائقي سيارات الخضار القادمين من درعا بهدف الضغط على أهالي درعا للإلقاء القبض على العصابات الخاطفة وتحول الهجوم إلى إطلاق نار أدى لإصابة شاب “حسن أبو سرحان”.
المركز الصحفي السوري