دارت اشتباكات اليوم الجمعة بين قوات النظام مدعومة بميليشيا شيعية من جهة وكتائب الثوار العاملة بريف حلب الجنوبي من جهة أخرى جراء محاولة النظام التقدم على مواقع الثوار في المنطقة ترافقت بغارات روسية على ريفي حلب الغربي والشمالي.
وفي التفاصيل صدت فصائل الثوار في جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي اليوم الجمعة هجوماً لقوات النظام مدعومة بميليشيا النجباء العراقية ومجموعات أفغانية أخرى موالية للنظام بعد قيامها بتحريك آلياتها العسكرية الثقيلة وحشد أعداد كبيرة من قواتها .
حيث وصلت حشود عسكرية جديدة من كلية المدفعية بالراموسة وثكنة معمل الإسمنت ومطار النيرب العسكري لتصل إلى بلدات عبطين والحاضرا تمهيداً للبدء بعملية واسعة بتغطية من الطيران الروسي للسيطرة على ريف حلب الجنوبي وتأمين خطوط الإمداد نحو حلب.
حيث شنت هذه القوات هجوماً من محور بلدة الحويز ومحور بلدة الحاضر نحو تجمعات الثوار بقرى زيتان وخلصة قرب بلدة خان طومان الاستراتيجية ،تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وإجبار القوات المهاجمة على التراجع بعد معارك سقط فيها قتلى للنظام وتدمير عربة عسكرية واغتنام أسلحة وذخائر.
فيما تمكن الثوار من تدمير قاعدة كورنيت لقوات النظام على تلة أحد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
خلال ذلك شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة استهدفت خلالها قرى زيتان وخلصة والقاسمية ومحيط تلال الأربعينية تسببت بسقوط إصابات بصفوف الثوار.
تأتي أهمية ريف حلب الجنوبي بالنسبة لقوات النظام كونه يشكل امتداد لريف إدلب الذي يتواجد فيها مقاتلو المعارضة بكثافة مايشكل خطر على مواقع النظام المتمركزة في مناطق عدة من الريف الجنوبي، إضافة إلى ذلك يحاول النظام إبعاد الثوار من خطوط الإمداد باتجاه حلب من خلال سيطرة الثوار على مناطق بريف حلب الجنوبي .
المركز الصحفي السوري