بدأت في الساعات الأولى من اليوم السبت وبتمام الساعة الثانية فجراً عملية إخراج الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر بحمص باتجاه مدينة إدلب التي تضمنت 428 عائلة من بينهم 400 مقاتل.
إذ وصل العدد الإجمالي للمهجرين في هذه الدفعة إلى1458 شخصاً بينهم 358 امرأة و 443 طفل تم نقلهم ب50 حافلة, إضافة إلى خمس شاحنات لنقل الأمتعة والحقائب, كما تضم القافلة تسع سيارات إسعاف لنقل الجرحى برفقة قوات روسية.
أكد مراسلنا أن الاتفاق يتضمن تغيير خط سير القافلة التي كان من المقرر أن تمر من ريف حماه باتجاه قلعة المضيق, ولكن بسبب المعارك الدائرة على طريق خط سير القافلة تقرر توجه القافلة باتجاه ريف إدلب الشرقي والوصول عبر طريق “حلب_خناصر” .
يتضمن الطريق الجديد “حمص-سلمية-طريق الشيخ هلال-بغيديد- سرحا-قصر ابن وردان-البويدر-أبو ظهور-سراقب-إدلب-وصولاً إلى مخيم ساعد” الذي من المقرر أن يتم استقبال المهجرين فيه.
وكانت الدفعة الثانية من مهجري الحي التي ضمت نحو ألفي شخص أغلبهم من النساء والأطفال وصلت, الثلاثاء الماضي, إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي وسط أوضاع إنسانية صعبة يعاني منها النازحون؛ لعدم إتمام التجهيزات اللوجستية لاستقبال الأهالي، وأما الدفعة الأولى فقد خرجت يوم 18 آذار الماضي ووصلت بعد يومين إلى مخيم مخصص لها أقيم قرب مدينة جرابلس في ريف حلب.
يذكر أن دفعات الخروج قسمت لأكثر من 15 دفعة يتم توزيعها على ثلاث مناطق هي: “ريف حمص الشمالي وإدلب وجرابلس” وسط تقديرات أن يصل عدد الراغبين بالخروج لعشرين ألف مدني بحيث تضم كل دفعة ما بين 1500 و2000 شخص, ووفق الاتفاق سينشر في الحي بعد اكتمال عمليات خروج المهجرين التي تستمر أسابيع, العشرات من أفراد الشرطة العسكرية الروسية بقيادة ضابط روسي.
المركز الصحفي السوري