قارنت باحثة اقتصادية موالية للنظام راتب الموظف الحالي مع سعر علبة المتة عام 2010، والذي كشف انعدام القدرة الشرائية للموظفين، وأنه لا بد للرواتب أن ترتفع بحسب مؤشر علبة المتة الذي أوجدته.
نشرت الخبيرة الاقتصادية رشا سيروب على صفحتها فيسبوك أمس، تحليلاً مالياً سهلاً، عن رواتب الحكومة في الوقت الحالي، والتي يجب أن تكون مليونين ومائة ألف ليرة، بتطبيق معيار قيمتها مع سعر علبة المتة التي كانت بخمس عشرة ليرة عام 2010، أما الآن فهي بحدود ثلاثة آلاف و500 ليرة.
واستخلصت سيروب أن علبة المتة، تضاعف سعرها مائة وأربعون ضعفاً، عن السعر السابق بالعام 2010، لتجد حسب زعمها أن علبة المتة مؤشر لقياس المستوى العام للأسعار، بحسب الصفحة.
وأعلنت حكومة النظام قبل يومين، عن مشروع قرار مالي جديد، يجعل قيمة رواتب العاملين مربوطة بكمية إنتاجهم في جميع القطاعات، وفق ضوابط ومعايير خاصة، بحسب موقع الحكومة على الفيس بوك.
الجدير ذكره أن الحد الأدنى للأجور في مناطق النظام، بلغ اثنان وتسعون ألفاً و970 ليرة، عقب صدور مرسوم بزيادة الرواتب بنسبة 30% أواخر العام الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع