كشف خبير عسكري روسي أن تركيا أحد الأطراف الضامنة لآستانا لن تسلم منطقة جنوب اتستراد اللاذقية/حلب التي تشكل محور اهتمام القوى بعد انحسار وتيرة المواجهات على الجغرافية.
وفي مقال بصحيفة “كوميرسانت الروسية” كتب “كيريل سيمونوف” خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أن تركيا لن تسلم المناطق الواقعة جنوب اتستراد m4, في وقت يواصل النظام والإيرانيين إرسال التعزيزات إلى مشارفها.
موضحا أن موقف أنقرة نابع من مدى أهمية المنطقة بالنسبة لحدودها, وورقة ضغط تستخدمها لضمان تعزيز مواقعها حول مستقبل منطقة شرق الفرات, والوضع في ليبيا.
مشيراً أن موازين القوى تصب في صالح قوات المعارضة في حال قررت تركيا دخول المواجهة في حال اندلاع أي معارك غير محسوبة من نظام الأسد, سيما أن أنقرة دفعت بتعزيزات ضخمة ومعدات متطورة على أهبة الاستعداد.
المركز الصحفي السوري