حذّر “إينغين أر” رئيس غرفة هندسة الجيولوجيا قسم “مرمرة الجنوبية”، من تسونامي محتمل في بحر مرمرة، وذلك نتيجة فجوة زلزالية قد تتسبب بزلزال كبير في ساحل سيلفري بإسطنبول.
ولفت الخبير في اجتماع عقده في بورصة، إلى أنّ لدى تركيا مشاكل طبيعية، وأنّه ما من خطط حقيقية على أرض الواقع تحول دون وقوع هذه الكوارث، مضيفا: “هناك مخاطر قادمة من تحت الأرض ومن الطبيعة، يكاد لا يمر يوم من دون أن تتعرض منطقة ما في تركيا لكارثة طبيعية”.
وأكّد أر على أنّه واعتبارا من تاريخ اليوم، فإنّ فجوة زلزالية في بحر سيلفري قد تتسبب بحدوث زلزال بقوة 7.6، مردفا في الإطار ذاته: “نحن بانتظار زلزال بقوة 7.6، ومن المحتمل أن تشعر كافة المقاطعات والأحياء المجاورة لبحر مرمرة بهذا الزلزال، حتى إن تأثيرها قد يصل لبورصة أيضا”.
وأضاف الخبير بأنّ أي زلزال تزيد قوته عن 7 درجات في بحر مرمرة، قد يتسبب في المناطق المجاورة بحدوث تسونامي يصل لكافة المناطق القريبة من مرمرة.وبحسب الخبير، فإنّ حدوث زلزال في بحر مرمرة سيؤثر بشكل كبير على ولاية بورصة نتيجة امتداد الصدع الذي سيتولد من الزلزال، فيما سيكون تأثر إسطنبول بذلك سيكون أقل مقارنة بتأثر بورصة.
وذكّر الخبير بأنّ الكوارث الطبيعية الكبرى المنتظرة لم تحدث بعد، موضحا بأنّ الزلزال الأكبر الذي عاشته إسطنبول -على الرغم من أنّ زلزال عام 1999 هو العالق في ذاكرة الناس- هو زلزال عام 1766 والذي تم الشعور به في إيطاليا.
وأشار إلى أنّ الزلزال الأكبر الذي شهدته بورصة كان في عام 1855، حيث شهدت زلزالا كبيرا سمي حينها بالقيامة الصغيرة.
نقلا عن اورينت نت