وصل فريق من خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية, اليوم الخميس, إلى تركيا لجمع عينات للتحقيق في الهجوم الكيماوي على خان شيخون في الرابع من نيسان الجاري الذي راح ضحيته أكثر من 80 شهيداً مدنياً و300 إصابة، ونقلت رويترز عن مصادرها أن المنظمة ومقرها لاهاي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق ولجمع عينات حيوية وقامت بمقابلات مع الناجين من الحادث.
فقد استخدمت موسكو حق النقض “الفيتو” قبل ساعات لصالح قرار دولي للتحقيق في المجزرة وسط تأكيدات من الإدارة الأمريكية عن امتلاكها لأدلة تثبت تورط النظام باستخدام السارين ورصدها لمكالمات هاتفية بين مسؤولين عسكريين للنظام وخبراء بتصنيع الأسلحة الكيماوية قبل العملية ما يضيف دليل جديد على تورط نظام الأسد بالهجوم.
صرحت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي “نيكي هيلي” عبر حسابها في تويتر بعد التصويت على مشروع القرار المقدم واستخدام موسكو للفيتو “هذا يوم قوي للولايات المتحدة ويوم ضعيف لروسيا ويوم جديد للصين ويوم القيامة لبشار الأسد”، ولم توضح سبب قوة أمريكا وضعف روسيا بعد الجلسة في ظل تصاعد وتيرة التصريحات الأمريكية ضد الأسد.
ويرى محللون سياسيون أنه عقب الفيتو الروسي ربما تتجه الولايات المتحدة وباقي الدول الأوربية والعربية للتحرك خارج مجلس الأمن الدولي للإطاحة بالنظام السوري أو منح المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية قادرة على تغيير موازين القوى ودفع النظام السوري للتنحي ضمن عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف.
المركز الصحفي السوري