علق المرشد الأعلى “علي خامنئي” على التقاليد المتبعة في السعودية خلال مراسم الاحتفاء التي تقام على شرف زيارة مسؤولين للملكة, معتبراً أنها عادة قديمة من عصور الجاهلية يتم استحضارها مع كل مسؤول مقرب من الرياض.
جاء ذلك خلال استقبال خامنئي مجموعة من الشعراء والمثقفين من الهند و أفغانستان وتركيا، طالبهم بهجاء التقاليد التي تتبعها السعودية المسماة “رقصة السيف” معتبراً إياها جاهلية حديثة إلى جانب الجاهلية القبلية أو قضية تعيين السعودية عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة معتبراً أن العالم قطع أشواط طويلة في التقدم والتطور والسعوديون لايزالون متمسكون بعادات جاهلية.
أوضح خامنئي “أن هناك قضايا مهمة في العالم بينها قضية سوريا والعراق تستوجب نظم المئات والآلاف من القصائد حولها، الكثير من الناس لا يعرفون بعد الهدف الذي دخلت من أجله أمريكا للعراق وكيف منيت بالهزيمة فيها, هذه القضية مهمة جداً وبحاجة إلى توضيح وهي أنه كيف تحول عراق صدام إلى عراق الشهيد الحكيم”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” كان قد شارك برفقه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في أداء إحدى الرقصات الشعبية السعودية التي تستخدم فيها السيوف والتي تعرف باسم “العرضة” خلال زيارته التاريخية إلى الرياض الشهر الماضي.
المركز الصحفي السوري