في إشارة منه للتصريحات الأمريكية والفرنسية المنددة بإنتهاكات الأسد، والمؤكدة أنه لاحل للأزمة السورية إلا برحيله، صرحت اليوم خارجية النظام السوري بأن هذه التصريحات تؤكد” على التحالف القائم بين هاتين الدولتين والمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة لرفع معنوياتها بعد الهزائم المتتالية التي تتلقاها من بواسل الجيش العربي السوري”.
كما أضافت الخارجية بأن هذه التصريحات “من مخلفات الفكر الاستعماري وعقلية الهيمنة والغطرسة والتفرد والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء التوترات التي يشهدها العالم”.
مشيرةً أيضاً إلى أن هذه التصريحات لاتتطابق مع رغبات الشعب السوري الذي يعتبر ” مصدر الشرعية .. وليس رضى هذه الدولة أو تلك”، على حد تعبيرها.
كما تابعت الخارجية في إطلاق الكلام الفارغ الذي يتنافى تماماً مع موقف الشعب الذي يرفض نظام الأسد وأفعاله جملةً وتفصيلاً بالقول: إن “الشعب العربي السوري وفي تصديه اليومي للإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه من القوى الإقليمية والدولية هو اليوم أكثر تمسكا بسيادة سورية ووحدتها أرضا وشعبا والحفاظ على القرار الوطني المستقل”.