حذرت “غرفة عمليات حوار كلس” المشكّلة حديثاً، فصائل الثوار العاملة بمنطقة درع الفرات بريف حلب الشمالي والشرقي من التستر على المفسدين في صفوفها أو حمايتهم تحت طائلة المسؤولية.
وفي بيان نشر على الحساب الرسمي لغرفة العمليات جاء فيه أن “الحملة مستمرة حتى إنهاء وجود المفسدين بين المدنيين والعسكريين، وتحذر الفصائلَ الموجودة بمنطقة درع الفرات من إيواء عناصر فاسدة مطلوبة للمحكمة العسكرية وكل من يتستر أو يتعاون معهم سيتعرض للمحاسبة ويعتبر شريك لهم”.
أصدرت غرفة العمليات في وقت سابق مذكرة توقيف بحق 6 شخصيات وتقديمهم للمحكمة العسكرية المشكلة في بلدة الراعي بريف حلب وذلك بتهم الفساد.
قال الملازم “عبد الله حلاوة” قائد الحملة أنه وبعد أيام قليلة على إطلاق الحملة العسكرية تم اعتقال أغلب وأبرز المطلوبين في المنطقة بمساعدة القوى الأمنية التابعة للفصائل في المدن والبلدات التابعة لريف حلب.
المركز الصحفي السوري