سخر الأهالي في مناطق سيطرة النظام من الحملة المقررة لإحصاء الثروة الحيوانية بعد خسارة قرابة 50 بالمائة من القطاع على مدى السنوات الماضية.
طالب محمد حسان قطنا وزير الزراعة على هامش اجتماع مع مسؤولي مؤسسة الأعلاف والمراكز المنتشرة بالمحافظات بإحصاء الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام.
بحجة تحديد احتياجاتها من المقنن العلفي بعد أشهر من معاناة أصحابها بسبب كلف الأعلاف وارتفاع أسعارها على رأسها الأبقار من تحديد تسعيرة الحليب ١٧٠٠ ليرة وكيلو العلف أكثر من ٢٢٠٠ ليرة.
يذكر أنّ مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة التابعة للنظام أسامة حمود قال في شباط الماضي بأن قطاع الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام خسر 40 – 50 بالمائة خلال السنوات الماضية
بسبب تسعيرة الأعلاف و ارتفاعها نتيجة الضغوط والحصار.
وتابع محمود جاسم الحياري قرار وزارة النظام بسخرية وكتب مابعرف إذ بتلحقوا الثروة يلي بدأت بالانقراض.
واعتبر محمد فرحة، قرار قطنا وسيلة جديدة لنهب الموارد وفتح باب الفساد لرجال أعمال النظام عن طريق استيراد حلقات الترقيم حسب قوله.
واعتبر غيث أنّ الإحصاء تطبيل جديد مع تردي وضع المقنن الذي يتم بيعه بدون طحن بخاصة الشعير والذرة واستبعاد كسبة القطن من الخلطات بالنحاته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
اقرأ أيضًا
شركات صناعية في مناطق سيطرة النظام تتوقف عن العمل لشح مادة المازوت