أفاد تقرير صادر عن مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري، بأن 412 صاروخ أرض أرض و 308 براميل متفجرة و140 غارة جوية، حصيلة الغارات والقصف الصاروخي على أحياء درعا البلد، فضلا عن مئات قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، وذلك منذ بداية سريان اتفاق خفض التصعيد في سوريا.
حسب إحصائية مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري، فقد بلغ عدد غارات الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام وحليفه الطيران الروسي، منذ بداية سريان اتفاق خفض التصعيد في سوريا بتاريخ 5 أيار الشهر الماضي وحتى لحظة تحرير الخبر، على النحو التالي:
– 412 صاروخ أرض أرض من طراز “فيل”.
– 308 براميل متفجرة من بينها براميل تحمل مادة النابالم الحارق.
– 140 غارة جوية.
– 27 أسطوانة متفجرة.
مازالت قوات النظام مستمرة في حملة القصف على أحياء درعا البلد المحررة بشتى أنواع الأسلحة في تصعيد غير مسبوق، على الرغم من أن اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه في مباحثات أستانة 4 بوساطة “روسية – تركية – إيرانية”، يقضي بإنشاء مناطق آمنة في سوريا وتعتبر منطقة الجنوب المتمثلة بمحافظتي “درعا والقنيطرة” من بين المناطق الآمنة المتفق عليها، إلا أن قوات النظام كعادتها ضربت قرارات التهدئة والقوانين الدولية في عرض الحائط لتعود من جديد إلى انتهاج سياسة الأرض المحروقة باستهداف البنى التحتية ومنازل المدنيين وممتلكاتهم.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، قامت مؤخرا باستقدام تعزيزات عسكرية إلى منطقة الجنوب، مستغلة اتفاق خفض التصعيد في ترميم قواتها وحشدها لاسترجاع النقاط التي خسروها في حي المنشية بدرعا البلد.
المركز الصحفي السوري