شنت عدة دول عربية حملة دبلوماسية وإعلامية واسعة ضد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بعد تصريحاته المؤيدة لنظام بشار الأسد و جماعة الحوثي والتي دان فيها دولاً عربية بالاعتداء على اليمن.
أصدر مجلس التعاون الخليجي اليوم27أكتوبر/تشرين الأول، بيان قال فيه على لسان أمينه العام، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن رفض المجلس جملة وتفصيلا لتصريحات قرداحي، التي تعكس فهما قاصرا وقراءة سطحية للأحداث في اليمن .
واستنكر الحجرف تعرض قرداحي للسعودية و الإمارات في تحالفها ضد الحوثي، متهما إياها بالاعتداء على اليمن،مبينا أن التحالف العربي جاء لدعم الشرعية وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل انقلاب الحوثي2014.
وطالب قرداحي بالرجوع إلى الحقائق التاريخية و تسلسلها للأحداث في اليمن، وعدم قلب الحقائق، وقال أن كلام قرداحي مرفوض، و عليه الاعتذار عما صدر منه، مطالباً الدولة اللبنانية بتوضيح موقفها تجاه تصريحات الوزير.
بيان المجلس الخليجي، جاء مباشرة بعد تصريحات ل قرداحي الذي أبدى دفاعه عن جماعة الحوثي الانقلابية، في وقت تجاهل فيه تعنت الحوثي ضد الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن، واستهدافها المتكرر للسعودية.
تصريحات قرداحي أعقبها رد وزير الخارجية اليمني الذي أبلغ سفارة بلاده في بيروت بتقديم مذكرة احتجاج واستنكار، إذ نشر على حسابه في “تويتر”: وجهت سفيرنا في بيروت بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار على التصريحات الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني، التي تعد خروجا عن الموقف اللبناني الواضح تجاه اليمن وإدانته للانقلاب الحوثي ودعمه.حسب مانقلت ” روسيا اليوم”
وأثارت تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، ردوداً دبلوماسية غاضبة من دول عربية، اتهمها بالاعتداء على الشعب اليمني وأن الحوثي يمارس حق الدفاع عن النفس.
من جهته برر قرداحي هذه التصريحات بأنها كانت قبل أن يكون وزيرا في الحكومة اللبنانية وهو يعبر به عن رأيه الشخصي، وأوضح عبر سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” قائلا إنه “لم يقصد بأي شكل من الأشكال، الإساءة إلى السعودية أو الإمارات، وإنه يكن لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع